رواية المجاهد الصغير

سافرت بهذه الرواية إلى جبال افغانستان المسلمة وعشت حرب ضروسة ضد الروس واتنقل من جبل إلى جبل ومن جماعة إلى جماعة ومن قصبة إلى قرية عشت لياليها القارصة أصبت عددة مرات بلكمات وطلقات و سجنت وعمري 13 سنة قتلوا أخي حرموني من رؤية أبي دمروا بيتنا و سرقوا دكاننا حاولت أن أحقق حلمي ولكن لم أفلح في جميع المحاولات ... سموني بالمجاهد الصغير و سموني بالعصفور الجريح .
هذا ما شعرته وأنا أقرأ رواية المجاهد الصغير .
شعرت وكأنني معهم ، أصاب ، و أحزن ، و أفرح ، و أحارب ......
أنني رفيق - كريم - المجاهد الصغير ، عشت معه في جميع تفاصيل حياته
............................................
قصتي مع الرواية
سمعت عن هذه الرواية واحببت الإطلاع عليها وشريتها ورميتها بين أرفف المكتبة كل يوم أذهب لأقرئها و اتعاجز مرة الأيام تتبعها الأيام ولم أفتح هذه الرواية و إذا فتحتها سرعان ما أغلقها .... مع أنها شيقة ...
وفي ذلك اليوم وبعد مرور سنة من شراء هذه الرواية عزمت على القراءة ولم اتراجع عن قراري ذهبت إلى أرفف المكتبة و أخذتها وسميت بالله وبدأت أقراء إلى أن حآربني النوم و هزمني وبقيت هذه الرواية بجانبي ....
وفي عشاء اليوم التالي يوم الخميس عدت لقراءة هذه الرواية الساعة 2:00ص قلت سأقرأ قليلا" وأغلقها لأنام ... إنني أحببتها و أريد أن أعرف ماذا فعل كريم وأنهمكت في القراءة ولم أشعر بالذي حولي سآفرت إلى بلاد أفغانستان وأنا في مكاني و أعيش لحظة لحظة بتلك المنطقة ... ولم أشعر إلى أذان الفجر يرتفع و أنا منهمك بقرائتي ... ذهبت لأصلي و رجعت أكملها إلى أن أتممتها ولله الحمد و المنة ....

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ... أسعد بتواجدك