أخي سقط من الهيلكوبتر


ما هذه إنه هيلكوبتر تطير في السماء و تستعرض أمام المنزل جميلة و جديدة ولها بريق و لمعان رائع صوتها أحببته ... تقترب مني أشاهد إن بها أخي يبتسم لنا و يلوح بيده إتجاهنا ابتسمت و الفرحة تغمرني ... ماذا حدث !؟ صوت إنفجار ... الهيلكوبتر تروج آه سقطت الهيلكوبتر أندلعت النيران مضيت مسرعا" إتجاه الهيلكوبتر لعل أنقذ أخي ... أخي ... أخي . لا مجيب أخذت أنوح و ابكي أخي ... أخي ... لا أحد يجيب و النيران تشتعل ماذا أفعل أصرخ لا أحد يسمعني ... عدت إلى البيت يائسا" ..فتحت الباب و دخلت البيت ... وأغلقت الباب وسرت متجه إلى الغرفة ... وأثناء سيري سمعت الباب يضرب ... ألتفت إلى الخلف وقلت من !؟ ... قال أنا أخيك ... ماذا !؟ ... و أسرعت إلى الباب وفتحته وفرحت و عانقته إنه أخي ألم تحترق ! ... قال : بلا الألم أكتسى جسمي ... و يدي بترت ... وضعفت قوتي ... وضاع مستقبلي ... وأنت بكيته الآن و دخلته المنزل و نسيتي ... !


هذا هو حال أمتنا اليوم وللأسف كانت بالامس عالية بين السحب فرحين لم وصلت إليه ... واليوم تسقط جزء جزء وتحترق ونمد أيدينا إليها بالمساعدة و نسينا أن نطفى النار بالمساندة و الدخلول إلى أعماق النار لنطفئها ... نتعاطف معها أيام و ننساه باقي الأيام ... أصبح ما نشاهد من الدماء و الآلام شي معتاد ...


ولكن الفجر قادم مهما طال ظلام الليل و مهما علت نباح الكلاب ... " إن مع العسر يسراً "



0 التعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ... أسعد بتواجدك