سراة عبيدة



سراة عبيدة " تهامة قحطان "
تلك المنطقة الممطرة ... الخضراء اليانعة ... مشتى جميل ... وجو عليل ... ما أجمل تلك المنطقة ... و ما اطيب أهلها ... في دفتري كتبت هذا العنوان " سراة عبيدة " فإن هذه الصفحة تحمل في طياتها أجمل الذكريات وأجمل الرحلات الكشفية التي شاركت بها رحلة سراة عبيدة معسكر المغامرون للهوايات الكشفية للمرحلة المتوسطة .. مأجمل ذكرى ذلك المعسكر و مأجمل أيامه تعرفت فيه على الكثير و اكتسبت منه الكثير ... أذكر مواقف لن تمحها السنين بإذن الله ... (( أذكر يوم كنا جالسين نلعب أونو وكنا ندردش عن هذه المنطقة الجميلة وطبعا" كان المعسكر في نادي نآكل و نلعب ونوم في ملعب الطائرة وطبعا له باب كبير ينفتح على الشارع المهم كنا جالسين نسولف العصرية أول فرقة واصلة وتو الفرق ماجوا فاضي ومتكين نلعب أونو مع السواليف عن القرود بأبها ... وحنا جالسين نسولف أكتشفنا ناس معنا ماتحب القرون و ناس تخاف من القرود وأثناء السواليف عنها إذ بخروووف ماااااااااااااغط داااااخل عينا بالمالعب ونااااصينا الشباب ما عدا تشوف أحد كلا ما سك زاوية وكلن ورى خووية ... يحسبونه قررررد هههههههه المهم زاد من الضحك الطبآخ داخل وراهـ بالسكين و السآطورة لاحقه ... )) مابين القوسين منقول من إحدى مشاركاتي في إحدى المنتديات ولازلت أذكر المنافسات الكشفية و الإنتصارات الساحقة التي أكتسحنا بها المعسكر و شعللنا بها المعسكر ... فراية التفوق لم تخرج من قطاع الخرج أذكر ذلك الجسر الذي بنيناه سويا" في الوادي ... أذكر تلك الرحلة الخلوية إلى حدود المملكة العربية السعودية مع دولة اليمن الشقيقة و إطلاعنا على ما يمتك حرس الحدود السعودي من إمكانيات ... الله تذكرت تلك الشجرة الكبيرة التي جلسنا تحتها نصفها و نحن أكثر من 200 شخص - سبحان الله - و أذكر كرم تلك المنطقة و جودهم و طيبة قلبهم ومن العجيب ! رحلة إلى طريق أصحاب الفيل فلازال موجود

واتأمل كيف شق الجبآل متجها لمكة المكرمة مارا بهذه المنطقة ... وفي منطقة الحدود التي يمنع للناس الوصول إليها و دخلناها مع حرس الحدود شاهدنا الطبيعة الخلابة و البحيرات و الضباب الذي يعانق الجبال سبحان الله كأنها رسمة فنان مبدع كأنني أعيش في خيآل

هوامش هذه الصفحة مليئة بالذكريات التي نقشها أصحاب القلوب الطيبة أهل تلك المنطقة و أهل العلا و أهل القصيم و كل من شارك في ذلك المعسكر ولا أنسى أصحابي الذين شاركوني في هذه الرحلة و كانت آخر رحلة لي في أيآم المتوسطة ... فشهادت تلك الرحلة لا زلت أحتفظ بها و بطاقة المشاركة ... احتفظت بها مثل ما احتفظت بهذه الذكريات ...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ... أسعد بتواجدك